أحـــد تـــجـــديـــد الـــكـــنـــيـــســـة

 

ما معنى السنة الطقسية أو السنة اللوتروجية؟

 

عندنا سنة شمسية تبدأ بكانون ثاني وتنتهي بـ 31 كانون الأول. في الكنيسة توجد السنة اللوتروجية تصور الكنيسة نفسها كإنها كرة أرضية مثل ما الأرض تدور حول الشمس على سنة دون فصول أربعة. وتستمد الأرض من الشمس نور وحياة وحرارة وطاقة ولا أحد يستطيع أن يعيش لا نبات ولا جماد ولا حيوان ولا إنسان بدون شمس وبرهان على ذلك أنه في الليل اخترعوا الكهرباء. كذلك الكنيسة والجماعة المؤمنة مثل الأرض تدور حول من هو شمس الكون يسوع المسيح حتى تستمد منه مثل الأرض من الشمس نور وحرارة وحياة وهداية وطاقة. ومثل ما في السنة الشمسية أربعة فصول كذلك السنة اللوتروجية فيها فصولها: تجسد سر المسيح – الخدم – التدبير بالقيامة – العنصرة – الصليب. هذه أزمنة وفصول تدور الكنيسة حولها، وكل يوم أحد بدء من هذا الأحد حتى آخر أحد من تشرين الأول هذه هي السنة اللوتروجية. كل أحد تتأمل الكنيسة بوجه من وجه يسوع المسيح. تد ور حوله يعني تتأمل بوجهه وكل إنجيل يكلمنا شيء عن سر المسيح تهدي فيه الكنيسة بعقلها، تتقي فيه وتأخذ نعمتها، تأخذ حرارة وهداية وتنطلق. هذه هي السنة الطقسية.

 

ما معنى تجديد الكنيسة؟

 

تجدد الكنيسة بأعضائها ومؤسساتها لتكون بشكل أفضل لخدمة هذا المجتمع وهذا الوطن.

يقول الرب يسوع: هذا كلام سمعه يوحنا بالرؤيا ها أنا أجعل كل شيء جديدا. مع يسوع المسيح كل شيء يتجدد، لأجل هذا أوّل أحد من بداية السنة الطقسية هو أحد التجدد، ويجدد الكنيسة أي يجدد جماعة المؤمنين والكنيسة بكل مؤسساتها وهيآتها وهيكلياتها ورعاياها. إذا هذا هو أحد كل واحد منا وهذه الكلمة التي قالها يوحنا عندما رأى الجالس على العرش يسوع الذي رآه بصورة الحمل وفادي البشر المالك في السماء ولكنه حاضر على الأرض لأنه حي، أنا أجعل بالحاضر كل شيء جديدا. يعني مع كل إنسان بكل جمال كل شيء يتجدد مع يسوع المسيح.

 

ما هو الجديد بيسوع المسيح بإنجيل اليوم؟

 

يسوع يجمع البشرية ويحدثنا عن خرافه، خرافي تعرفني وأنا أعرفها. من ألفين سنة يسوع أسس الكنيسة التي سماها حظيرة الخراف. أخذ صورة من العهد القديم أجمل صورة ربنا يتكلم بها عن نفسه طبعا يتحدث عن مجتمع في زمنه مجتمع مزارع، مجتمع كل بيت عنده حظيرة الذي يختلف عن مجتمع اليوم، يمكن اليوم الناس لا تحب أن تسمي نفسها خراف، يمكن- هل نحن خراف؟ لكن هذه صورة تكلم بها والشعب كان يفهم تمام. إنه ولا بيت إلا ما كان فيه حيوانات غنم كانوا يعيشوا منهم. ويعطي صورة الله عن نفسه أنه هو راعي الخراف وأنه الراعي الصالح. ويفهموا الناس ما معنى هذه الكلمة. وحتى في الإنجيل يقول: أنا الراعي الصالح أبذل نفسي فداء عن الخراف وأحميها من الذئاب وأقودها إلى المراعي وإذا أضعت واحدة منها أترك التسعة والتسعين وأبحث عنها.

 

يحدثنا بهذا المفهوم أنه ليس أحد مجهول، إذا لم نحب أن نسمي حالنا خراف على الأقل إني شخص غير مجهول عند يسوع المسيح، لكن نحن المتنوعين نحن يجمعنا هو في رعية واحدة (كلمة رعية آتية من راعي الخراف) وهو الذي جمع من العهد القديم شعب العهد القديم، ومن الجديد ما يسمى الكنيسة. الجديد أنه ليس فقط يجمع الجميع وأن يكون أحد الجديد أحد الوحدة، نستطيع أن نقول نحن: يسوع يجمع وفينا نكون مسيحيين مشتتين. المسيحيين المشتتين والمجزئين ليسوا مسيحيين. دعونا نقولها بشجاعة لأنه إذا كان هكذا يعني نحن جماعة غير مؤمنين بيسوع المسيح الذي يجمعنا، وهذا كلام خطير وأصبحت انه إذا كانت الكنيسة مجزأة هذا ليس بالأمر الهين، زلا هي قضية بسيطة، لا!! هذا شرخ في الجسم الذي أنشأه وجمعه يسوع المسيح.

 

أنا أعطيها الحياة: يجمعنا ليعطينا الحياة الإلهية، وهذه الحياة لا يستطيع أحدا أن يخطفها منا، مهما كان عندنا من صعوبات مادية، معنوية، سياسية أو اقتصادية. لا يستطيع أحدا أن ينتزع منا الحياة الجديدة التي يعطيها يسوع المسيح. نحن نأخذ كلمات إنجيل اليوم بهاذ الحوار المشادة بين يسوع المسيح واليهود.

 

ثمّ الجديد أيضا ثالثا: الذي يذكنا به أحد تجديد الكنيسة هو انه نحن دخلنا بشركة مع الآب وشركة مع الابن بالروح القدس. وقال: أنا وأبي واحد وانتم آلهة. يا اللــه !! أنتم آلهة!! ما معنى أنتم آلهة؟ شرحها الإنجيل لأنكم قبلتم الكلمة الإلهية، ودخلتم بشركة مع الثالوث ونلتم الحياة الإلهية وصرتم شركاء اللــه. أنتم آلهة... طبعا نحن ليسوا آلهة بالطبيعة، لكن أصبحنا مشاركين للــه في الحياة الإلهية ونحن بشر. ولدينا اكبر مثال بشخصية يسوع المسيح الذي هو ابن اللــه الإله الشخص الإلهي الذي عنده الطبيعة الإلهية المساوية للآب والروح القدس، هذا الشخص الإلهي أخذ إلى جانب طبيعته الإلهية طبيعتنا البشرية وصار إله وإنسان بنفس الوقت بدون ذوبان.

نحن أصبحنا بطبيعتنا البشرية بحضور النعمة الإلهية فينا وقبول كلمة اللــه ونعمة الأسرار.

 

نحن دخلنا مشاركين بطبيعتنا البشرية في الحياة الإلهية، هذه كرامة الإنسان. ونحن مدعوين أن نعيش في ضوء هذه الكرامة. هذا الإنجيل الذي حملته الكنيسة للعالم. إن الإنسان مهما كان يكون من أي نوع من أي ثقافة ومن أي عرق من أي لون من أي دين هو مدعو لكي يعيش هذه الكرامة، شريك في الشركة الإلهية. وهذا السبب الذي من أجله اللــه خلق الإنسان حتى يشركه بحياته الإلهية. ولكن نبدأ من هنا لكن العالم هو المكان الذي فيه نريد أن نبني أبديتنا بكرامة، هذه هي رسالة الكنيسة.            

 

طريق الإنسان هز طريق يسوع المسيح وبالتالي فالإنسان هو طريق الكنيسة، ويعني لولا الإنسان ما تجسد ابن اللـه، ولولا الإنسان لا توجد كنيسة.(( إذا كنيسة بلا إنسان لا لزوم لها ولا طعم لها)) نحن موجودين هنا بكنيسة عايشين بجماعة، نحن أيضا هنا نبني مجتمعنا الأرضي.

الإنسان هو صورة اللـه لا أحد يستطيع أن يتعدى عليه لا على كرامته ولا على حقوقه ولا على مصيره. الكنيسة والدولة بخدمة الإنسان، فالإنسان أقدم من الكنيسة ومن كل الدول. أول ما بدأ الخلق خلق الإنسان على صورته، (فهذا المفهوم نحن نحمله) هذا كل الجديد الذي نحتفل به في أحد تجديد الكنيسة هذا الجديد الذي نحن مدعوين لكي نعيشه بحياتنا اليومية. ببداية السنة الجديدة الذي تدعى السنة اللوتروجية، ثم التجديد أخيرا.

إن يسوع من يلتقيه يؤمن، وهكذا انتهى هذا الجدال وآخر شيء جاء أناس كثيرون عليه وآمن به كثيرون. لا يوجد لقاء مع يسوع المسيح إلا ما يولد فينا الإيمان، عندما نسمع كلمة الإنجيل يتولد الإيمان، عندما نلتقي بالصلاة من أجل أن يولد الإيمان، تغذية الإيمان. دعاؤنا أنه في هذا اليوم الجديد أن يكون جديدنا الدائم في هذه المفاهيم التي انطلقنا فيها.

 

تجديد البيعة بكلمة تجديد يعني يسوع المسيح أعاد جمع شعب اللـه من كل الشعوب كما قال بطرس الرسول للوثني كورنيليوس بأعمال الرسل يقول له: يا كورنيليوس كل إنسان يتقي اللـه من أي أمة كانت وعمل البر ( الخير) كان عند اللـه مرضيا. يعني مار بطرس مسكوني قبل كل المسكونيين ومار بطرس عمل حوار مع كل الأديان قبل كل ما يسمى اليوم ( الحوار بين الديان). من أي شعب أو أمة أو ثقافة أو دين أي إنسان يخشى اللـه ويتقي اللـه هو مرضي عنده. ليقول لهذا الوثني أنا الرب أرسلني إليك حتى تتعمد.

 

والكلمة ( كلمة اللـه) يسوع المسيح الذي أرسله اللـه مبشرا للسلام هو ربّ جميع الناس، ليس رب المسيحيين بل رب كل البشرية لأنه هو شريك الآب خلقها وهو فادي كل البشرية وهو الذي قام وهو سيد جميع البشر. اللـه يعرف هو رب الجميع الراعي الصالح الذي يعتني بكل إنسان. يسوع اللـه جمع شعبا في القديم بدأ من دعوة إبراهيم الذي قال له ستكون أبا لشعب كبير، بسفر التكوين وبعدها سمي هذا الشعب مع موسى مملكة من الكهنة وأمّة مكدسة في سفر الخروج هنا المسيرة الطويلة منذ 2000 سنة.

 

يسوع ابن اللـه تجسد وجمع شعبا من كل الأمم وجعله كنيسة. وفعلا كلمة كنيسة ولفظها كنيسة باللغة السريانية (كنوشتو والفعل كانيش) يعني جمع الكنيسة التي ننتمي إليها هي التي كل واحد منا جمعه يسوع المسيح واحد واحد بطريقته. وهنا المفهوم الثاني باللفظة، الكنيسة إذا أخذنا باللغة (اليونانية إكليزية واللاتينية إكليزيّة) يعني جماعة المدعوين جمع ودعا.

 

أحد تجديد الكنيسة يذكرنا كلنا ما أحد منا يكون وهو مسيحي خارج البيعة. نحن كل يوم أحد يدعوا كل واحد منّا حتى نؤلف كنيسة، كل يوم أحد يجمعنا واحد واحد حتى نؤلف الكنيسة. يوجد خطر أنه نحن الكنيسة يصبح اسمها طائفة، ونسجل حالنا بأنني مسيحي يعني من الطائفة المسيحية، هذا خطر كثير كبير. إذا نحن كنيسة عندما تبنى يوم الأحد، ولا توجد كنيسة لولا يوم الأحد لولا الإفخارسطية. إذا أنا لا أستطيع أن أغيب لأي سبب إلا المرض أو بداعي السفر، لا أستطيع أن لا ألبي الدعوة الموجهة لي من الكنيسة، ولا أستطيع أن لا ألبي هذا الاختيار الذي يجمعني (كانيش-كنوشتو). كل هذا معناه أحد تجديد الكنيسة الذي نحن نحتفل به في بداية السنة الطقسية، لماذا؟ حتى نكون على موعد كل يوم أحد مع هذا شمس الكون.

 

 وتدعونا أي بالكلمة أي بإعلان ببشرى الإنجيل. يدعونا لأي شيء؟ لماذا هذه الدعوة! لماذا هذه البشرى! لكي ندخل بشركة مع اللـه بالكنيسة أدخل بشركة مع الثالوث هنا في هذا المكان حيث الكلمة والنعمة، كل واحد منا يدخل في شركة حياة مع الثالوث.وهنا ندخل في شركة مع بعضنا البعض، هذه لفظة كنيسة. كلمتين وثالثة: دعا وجمع ولكن أشرك شركة. لأنه كل واحد منّا من خلال الكنيسة جماعة المدعوين الذين يتلقّوا الكلمة والنعمة حتى ندخل بشركة عمودية مع اللـه، وعندما كل واحد منّا يدخل في شركة عمودية مع اللـه ساعتها ندخل في شركة مع بعضنا البعض. ولا تفكروا أننا ندخل بشركة مع بعضنا البعض بعلاقة سليمة ومتينة على قيم وعلاقة بشرية لولا ما كان عندنا علاقة سليمة مع الثالوث. سلام مع اللـه – شركة مع اللـه- سلام مع الخليقة كلها.

 

أنظروا في سيرة أي قديس تختارونه إذ وجدتم له عدو واحد.

 

نسأل إنسان في قرية يقول لك لا يوجد عنده مبغض، هذا أجمل كلام يقال عن شخص لا يوجد لديه مبغض. يعني أنه عايش في سلام كبير مع اللـه ولذاك هو في سلام مع الناس. هذه هي تجديد البيعة التي فيها نحن نجدد شركتنا مع اللـه ومع بعضنا البعض بالكلمة وبالإفخارسطية. هذا الذي اسمه ملكوت الله.

 

الرب يسوع أول لفظة لم يقل كلمة كنيسة بل ملكوت اللـه، يعني مجتمع اللـه، يعني حضور اللـه في العالم يعني شركة اللـه بالعالم، يعني الذي بدأ الشركة معنا هو اللـه. خلقنا وتجسّد وافتدانا وأعطانا روحه القدوس وهو دخل حضوره معنا. ملكوت اللـه دخول اللـه بتاريخ البشر ودخوله بحياة كل إنسان وتجاوبنا مع اللـه نكون نحن قد دخلنا في هذا الملكوت. كل هذا معناه كنيسة. كل مرّة بالإنجيل تسمعوا يشبه ملكوت اللـه، ضعوا محل ملكوت اللـه كلمة كنيسة، لكن بهذا المفهوم ليس كنيسة طائفة، بمفهوم الجماعة التي تدخل بشركة اللـه ومع بعضها البعض. يشبه ملكوت السماوات شبكة ألقيت في البحر فجمعت من كل جنس جماعة المدعوين. يشبه ملكوت اللـه حبّة صغيرة زرعت فأصبحت شجرة كبيرة احتوت كل الطيور.

 

كل مرّة إذا تسمعوا كلمة يشبه ملكوت اللـه وضعوا مكانها كنيسة أو شركة معناها ملكوت اللـه يبدأ هنا بهذا التاريخ ويكتمل الأبدية عبر الموت. صعب نتكلم عن الموت، الموت مر ولكن الموت بهذا المفهوم هو باب نطلع به من التاريخ إلى الأبدية. لكن معناها بهذا العالم مشواري بهذه الدنيا أن أبني فيه ليس فقط حياتي التاريخية أنا أبني أيضا أبديتي. من هنا الكنيسة التي نحتفل بها اسمها كنيسة السر. والكنيسة الشركة. وأنا هنا أعطيكم تعابير لاهوتية مهمّة. الكنيسة هي سر يعني حقيقة إيمانية لا يدركها العقل البشري.

 

ما هو هذا السر؟ سر المسيح أنه نحن أصبحنا أعضاء في جسده التي هي الكنيسة. لا أحد يستطيع أن يفهمها لولا الإيمان. الكنيسة السر يعني نحن دخلنا في شركة مع الثالوث أخذنا الحياة الإلهية كلمات لكن ما نفهم منهم. الكنيسة السر هي إنني أصبحت هيكل اللـه حاضر داخلي بالروح القدس، ولكن هذه الكنيسة اسمها سر المسيح ولهذه الكنيسة أنا انتمي. إذا هنا نعرف ما الفرق بين الكنيسة والطائفة. الطائفة هي الوجه البشري وهي مجموعة الناس هي الأحجار هي الأوقاف وهي المؤسسات بالكنيسة، كل شيء اسمه تاريخي وجغرافي وممتلكاتي وتنظيمي اسمه طائفة. ولكن الكنيسة هي سر المسيح. هذا العنصر البشري دخل مع العنصر الإلهي غير منظور إتحاد الألوهية مع البشرية اسمه الكنيسة، لهذا تدعى كنيسة. نحن مدعوين لتجديد البيعة إنا أعيش سر الكنيسة فيّ بداخلي.

 

ثانيا الكنيسة الشركة، شركة الروح القدس. الذي يجمعنا ويوحدنا هو الروح القدس لكنه غير منظور ولا نراه لكن نعرف صوته مثل جسمي، الذي يجمع جسمي ما هو؟ الروح النفس التي بداخلي، وعندما يموت الإنسان ويتفكفك، لماذا يتفكفك؟ لأنه ذهبت الروح التي تجمع. نحن كذلك الكنيسة السر هي شركة الروح القدس الذي جمعها وعندما تنقسم يكون الروح قد هجرها، تبدأ تموت وتتفكفك.

 

والكنيسة هي علامة لكل الشعوب هذه مهمّة، الكنيسة علامة للشعوب، علامة للأديان، علامة للثقافات، علامة ماذا؟ الإنسان يدخل شريك في الحياة الإلهية وهذه كرامته. والكنيسة هي علامة للشعوب أنه الروح هو الذي يجمع الروح يجمعنا.

 

 لأجل ذلك خدمتنا الرسولية ورسالتنا مرتبطة كثير بوحدتنا. لهذا السبب صلّى الرب يسوع ليلة موته مثل ما يصلي كل أب وأم عندما يعلم أن ساعته الأخيرة دنت، بماذا يوصي الأب والأم الأولاد؟ يقولوا يا أولادي خليكم متحدين خليكم متفقين. أليس كذلك؟ هكذا صلى يسوع: يا أبت ليكونوا واحدا كما أنا وأنت واحد. لماذا يكونوا واحدا؟ لخطورة الانقسام. لكي يعلم العالم أنك أنت أرسلتني، لأنه إذ لم يكونوا متحدين علامة للعالم أنني لست أنا الذي جمعهم. هذا كلام خطير، ولكي يعلم العالم أنك أحببتهم كما أحبتني، وأن شريعة المحبة تفوق كل شيء، من أجل المسيح لا نستطيع أن نستمر منقسمين من أجل إعلان شريعة المحبة.أنت هو اللـه ليس فينا أن نقبل بالانقسام، بالبيت بالمجتمع بالقرية بالكنيسة بالوطن.

 

أحد تجديد الكنيسة التزام بهذه الوحدة من أجل الرسالة وألا أنه فعلا شريعة المحبة تفوق كل الشرائع وفعلا من يوحّد البشرية هو يسوع المسيح فاديها. المسيح الذي يجعل كل شيء جديدا هو الذي بروحه القدوس يجددنا ويجدد الكنيسة ومن خلالنا وخلالها يجدد المجتمع البشري بحيث يكون هذا المجتمع أكثر بهاء من إنسانيته وأكثر جمالا.

 

وننهي مع الكاتب الروسي الشهير ديستويوفسكي إن الجمال وحده يخلّص العالم.

         

آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن